حسبي عقلي ونعم الوكيل
كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث
1740 - عقولهن في فروجهن - يعني النساء.
قال في المقاصد لا أصل له، ولكن حكى القرطبي في التذكرة عن علي أنه قال أيها الناس لا تطيعوا النساء ولا تدعوهن يدبرن أمرا يسيرا فإنهن إن تركن وما يرين (في نسخة "وما يردن") أفسدن الملك وعصين المالك، وجدناهن لا دين لهن في خلواتهن، ولا ورع لهن عند شهواتهن، اللذة بهن يسيرة، والحيرة بهن كثيرة، فأما صوالحهن ففاجرات، وأما طوالحهن فعاهرات، وأما المعصومات فهن المعدومات، فيهن ثلاث خصال من اليهود: يتظلمن وهن ظالمات، ويحلفن وهن كاذبات، ويتمنعن وهن راغبات، فاستعيذوا بالله من شرارهن، وكونوا على حذر من خيارهن.
وفي المرفوع "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، و "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن"، وهن "مائلات مميلات".
وما أحسن قول أبي الخطاب بن دحية: تحفظوا عباد الله منهن، وتجنبوا عنهن، ولا تثقوا بودهن، ولا بوثيق عهدهن، ففي نقصان عقلهن وودهن ما يغني عن الإطناب فيهن. والله أعلم.